السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه إحدى قصائدي القصار، كنت قد مررت بموقف ظننت أن يُطلب مني فيه مدح أحد الملوك، وأن أمقت هذا الفعل وأبتعد عنه تماما، فليس في عصرنا أي حاكم عادل يمشي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الآن، ولكن ولله الحمد لم يُطلب مني ذلك، ومن عادتي أن أستذكر ما مررت به في حياتي، ومرة تذكرت هذا الموقف وتخيلت لو طُلب مني مدح ذلك الحاكم، فتخيلت نفسي حينها أقول هذه الأبيات فكتبتها من حيني، وسميت القصيدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزة نفس
أزور المجد في جو المعالي
وأشعاري تطير إلى الهلال
أعاف الذل في عيش رغيد
وآتي العز في غير الظلال
وأقصم بالقصيدة كل نذل
وأرفع رأس معتز مثالي
فليس يليق بي في حق شعري
بأن أدنيه من قمم الجبال
يعز علي أن أهديه مدحا
لمن يرضى بذل واستفال
وليس يعز في مدح صحيح
لمن يأبى سوى أمر الرجال
ولو أدى إلى ضربي وجرحي
ولو للموت قد كان انتقالي
فشعري لا أريد به منالا
من الحكام أو أطنان مال
ومهما حاولوا لن يستطيعوا
فما عُهـِدَ التملق من خصالي
فكل الحاكمين إلى اللحود
وكل ثراءهم نحو الزوال
كؤوس الموت لا تنسى وليدا
من الأزل~ِ إلى يوم المآل
سيشرب مرها الأملاك طرا
رَوِّيًّا بالمنون إلى الثـَّمال
ويبقى الله حيا غير مَيْتٍ
فسبحان المهيمن ذي الجلال
إذا أدري بأن القبر بيتي
غدا والدود قوام بحالي
فما أبغي بمدح للملوك~ِ
وهل يبغيه إلا ذو اختبال
فيا رباه ثبتني لديني
لك اللهم شعري وابتهالي
تمت بحمد الله
هذه إحدى قصائدي القصار، كنت قد مررت بموقف ظننت أن يُطلب مني فيه مدح أحد الملوك، وأن أمقت هذا الفعل وأبتعد عنه تماما، فليس في عصرنا أي حاكم عادل يمشي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الآن، ولكن ولله الحمد لم يُطلب مني ذلك، ومن عادتي أن أستذكر ما مررت به في حياتي، ومرة تذكرت هذا الموقف وتخيلت لو طُلب مني مدح ذلك الحاكم، فتخيلت نفسي حينها أقول هذه الأبيات فكتبتها من حيني، وسميت القصيدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزة نفس
أزور المجد في جو المعالي
وأشعاري تطير إلى الهلال
أعاف الذل في عيش رغيد
وآتي العز في غير الظلال
وأقصم بالقصيدة كل نذل
وأرفع رأس معتز مثالي
فليس يليق بي في حق شعري
بأن أدنيه من قمم الجبال
يعز علي أن أهديه مدحا
لمن يرضى بذل واستفال
وليس يعز في مدح صحيح
لمن يأبى سوى أمر الرجال
ولو أدى إلى ضربي وجرحي
ولو للموت قد كان انتقالي
فشعري لا أريد به منالا
من الحكام أو أطنان مال
ومهما حاولوا لن يستطيعوا
فما عُهـِدَ التملق من خصالي
فكل الحاكمين إلى اللحود
وكل ثراءهم نحو الزوال
كؤوس الموت لا تنسى وليدا
من الأزل~ِ إلى يوم المآل
سيشرب مرها الأملاك طرا
رَوِّيًّا بالمنون إلى الثـَّمال
ويبقى الله حيا غير مَيْتٍ
فسبحان المهيمن ذي الجلال
إذا أدري بأن القبر بيتي
غدا والدود قوام بحالي
فما أبغي بمدح للملوك~ِ
وهل يبغيه إلا ذو اختبال
فيا رباه ثبتني لديني
لك اللهم شعري وابتهالي
تمت بحمد الله