إلامَ تحاوِرُ قمَرَ اللَّيالي
وتنتظرُ الإجـــابةَ عن ســؤالِ؟
وفِكرُكَ مُنْطَوٍ لقبيلِ همٍّ
فجــادَ بكَ العيونَ وسوءَ حـالِ
لعلَّ عتابَهُ سكَنٌ لقلبٍ
جنى فبِحُكْمِـــهِ ثِقَلُ الجِبــالِ
وأرَّقَهُ الصَّبا وَجفاهُ خِلٌّ
وليسَ لهُ سوى جلَدٍ وَفـــالِ
وقُل رحِمَ الرَّحيمُ فؤادَ عبْدٍ
أُصيـبَ وقد تشبَّثَ بالوِصــالِ
فكمْ هوَتِ القلوبُ بغيرِ نُذْرٍ
ولمْ يكُ في الهوى شهُبُ الأمالي
تُداعِبُ عيْنَ من صحِبَ السُّهادَ
تُقلِّبُها اليميــــنَ وبِالشِّمـــالِ
وتسْحَرُ صاحبًا وتقيهِ بأسًا
يَجيءُ مِنَ الوُشــاةِ بلا نِبــالِ
ولا تتصنَّع الأنَسَ فإنّي
عَلِمْتُ بغمِّكَ فشَغلتَ بــالي
ألا كرَبَ البعيدُ وَصِرتَ يوْمًا
من العَبَراتِ وَالحسَراتِ خـــالِ
وأشرَقَ وجهُكَ بلقاءِ حُلْمٍ
يُصارِعُكَ الصَّبـاحَ وفي الزَّوالِ
وتنتظرُ الإجـــابةَ عن ســؤالِ؟
وفِكرُكَ مُنْطَوٍ لقبيلِ همٍّ
فجــادَ بكَ العيونَ وسوءَ حـالِ
لعلَّ عتابَهُ سكَنٌ لقلبٍ
جنى فبِحُكْمِـــهِ ثِقَلُ الجِبــالِ
وأرَّقَهُ الصَّبا وَجفاهُ خِلٌّ
وليسَ لهُ سوى جلَدٍ وَفـــالِ
وقُل رحِمَ الرَّحيمُ فؤادَ عبْدٍ
أُصيـبَ وقد تشبَّثَ بالوِصــالِ
فكمْ هوَتِ القلوبُ بغيرِ نُذْرٍ
ولمْ يكُ في الهوى شهُبُ الأمالي
تُداعِبُ عيْنَ من صحِبَ السُّهادَ
تُقلِّبُها اليميــــنَ وبِالشِّمـــالِ
وتسْحَرُ صاحبًا وتقيهِ بأسًا
يَجيءُ مِنَ الوُشــاةِ بلا نِبــالِ
ولا تتصنَّع الأنَسَ فإنّي
عَلِمْتُ بغمِّكَ فشَغلتَ بــالي
ألا كرَبَ البعيدُ وَصِرتَ يوْمًا
من العَبَراتِ وَالحسَراتِ خـــالِ
وأشرَقَ وجهُكَ بلقاءِ حُلْمٍ
يُصارِعُكَ الصَّبـاحَ وفي الزَّوالِ